الثلاثاء، 26 يناير 2010

تخلف ام سرعة

كنت أتحدث مع أحد الأصدقاء وهو طالب يدرس في الولايات المتحدة الامريكية، فسألته عن فرق التوقيت بيننا وبينهم فأجابني ثمانية ساعات، فقلت له: هل تتقدمون علينا بهذا الوقت؟ فأجابني بتهكم: لا بل العكس، انتم من تتقدمون علينا.
بعد الانتهاء من الحديث اخذتني الأفكار نحو العالم العربي وموقعهم في العصر الحديث فتساءلت ماذا صنعنا في عالمنا؟ وما هي مرتبتنا بالاقتصاد العالمي؟ لماذا اعتمادنا الاساسي على الدول الغربية؟ ونحن نملك أغنى الثروات بالعالم، وهذه الثروات هي الأساس الذي يعتمد عليه الغرب في صناعته، ولا نستطيع ان نصنع به شيء وهو تحت أيدينا.
وقد طارت بي الأفكار لأتعجب من فرحتنا بدخول العام الجديد في كل سنه وفرحتنا تقف عند الصرخة بدخول العام لكن لا جدوى من صرختنا بل هذه الصرخة قد تزيد، مأساتنا مأساة أخرى، هل تقدمنا على الدول بالدخول للعالم الجديد يدفعنا لنكون اول من يصنع او اول من يحقق الانجاز ام نكتفي بأرقام جديدة قد تعلو في كل سنه واصواتنا تتغنى بكلمة happy new year
نحن نسبق الولايات المتحدة الامريكية تقريبا مابين الست إلى الثمانية ساعات، ونتخلف أشواطا كبيرة في ما سوى ذلك، وبناء على ما سبق ليت الأرض تدور عكس عقارب الساعة علنا نتأخر في التوقيت ونتقدم في الأمور الأخرى .

هناك 3 تعليقات:

  1. خوش فكرة D;
    ما فكرت فيها بهالطريقة من قبل ..
    سلمت يداك

    ردحذف
  2. دعنا من هذا ؤذاك.
    فلا يجدر بالحمير دخؤل مضمار الخيؤل؛ قد يكؤن من المستحسن التؤجه إلى حضيرةالجحؤش لنجد من يصفق للحمير.

    جابر العماري.

    ردحذف